بسم الله والصلاة السلام على رسول الله سيدنا محمد بن عبد الله وبعد..
فيسرني كأمين عام لجائزة الشيخ عيد للعمل الإنساني أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى قيادتنا الرشيدة ممثلة في صاحب السمو أمير البلاد المفدى وإلى الحكومة الرشيدة، كما أتقدم بالشكر لسعادة الشيخ محمد بن عيد آل ثاني رئيس مجلس إدارة الجائزة وإلى إخواني أعضاء مجلس الإدارة..
الحضور الكريم..
منذ أن بدأت فكرة إنشاء جائزة للعمل الإنساني وتخصيص مليون ريال قيمة لجوائزها، ونحن نعكف على صياغة هذه الجائزة وما يمكن أن تقدمه للعمل الإنساني من مخرج سنوي يحقق إنجازا عالميا يشار إليه بالبنان..
إن هذه الجائزة ستمنح للأفراد والمؤسسات الذين يقدمون أعمالا مبتكرة في التعليم والصحة والتثقيف وغيرها من المجالات التنموية والعلمية والفكرية..
وتهدف الجائزة إلى الارتقاء النوعي والتشجيع على التميز في الأداء في مجال العمل الإنساني، كما تهدف إلى تكريم الأشخاص والمؤسسات التي لها بصماتها وأفكارها المؤثرة في خدمة الإنسان، وكل ذلك بهدف ترسيخ القيم الإنسانية الرفيعة التي تبني وتعمر وتحارب من يخرب ويدمر.
سيحصل الفائز الأول في هذه الجائزة على نصف مليون ريال، أما الثاني فسيحصل على ثلاثمئة ألف ريال، والثالث فسيكون من نصيبه مئتا ألف ريال.
ومن الآن تبدأ الجائزة في استقبال المشاركات بحيث تستوفي المستندات المطلوبة وأن تلتزم بالجدول الزمني للجائزة، وكل هذه التفاصيل مذكورة على موقع الجائزة الذي يعد البوابة الرسمية الوحيدة لاستقبال أية مشاركة.
لقد وضعنا أربعة معايير لقبول أي عمل بشكل مبدئي وهو أصالة العمل ومدى تأثيره وانتشاره، وقابليته للاستدامة.
إن أصحاب المبادرات الإنسانية الذين قدموا حياتهم وأعمالهم حبا للبشر، وليس طمعا في المال والجاه يستحقون التكريم أيضا، ولذلك خصصت الجائزة جائزة تكريمية سنوية وفق رؤية واضحة وضع معالمها مجلس إدارة الجائزة الذي سيكون مخولا بترشيح الشخصية الفائزة كل عام.
وفي الختام لا يسعني إلا أن أعرب عن مدى سوري بإطلاق هذه الجائزة متطلعا إلى مبادرات تنفع الناس وتمكث في الأرض إلى أن يشاء الله..والسلام عليكم ورحمة الله
هذه الصفحة منقولة من موقع الجائزة الرسمي
الرابط المباشر:
http://eidaward.com/page/3
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق