لماذا اخترت تسمية موقعي الإلكتروني، من خطاب الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني - ألف خير
لماذا اخترت تسمية موقعي الإلكتروني، من خطاب الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني

لماذا اخترت تسمية موقعي الإلكتروني، من خطاب الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني


أنشأت الموقع لدعم مشاركتي في الجائزة وأيضا لمشاركة أفكاري مع الغير بروح تشاركية لعل غيري يستفيد من أفكاري أو يحقق منها ما عجزت عن تحقيقه حتى الآن..

ولأن الموقع الإلكتروني يحتاج إلى اسم مناسب، فقد استلهمت من خطاب الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، حفظه الله، عباراته الحكيمة والشجاعة في بداية الحصار الجائر على دولة قطر الشقيقة خلال شهر رمضان المعظم، إذ قال:

أبشروا بالعز والخير

 ومنذ تلك اللحظة ونبوءته تتحقق وتزداد جلاء ووضوحا فقد تحولت قطر بشكل كبير نحو المزيد من العز والخير برغم الحصار الجائر، بينما تقهقرت دول الحصار اقتصاديا وأخلاقيا وسياسيا واجتماعيا وعلى كل المستويات.. وبفضل الله فإن اقتصاد قطر في صحة جيدة ومشاريع المونديال تنفذ بشكل جيد وخطوط النقل الدولي تدار بذكاء وتستحدث أخرى جديدة، بشكل قوض خطة دول الحصار. ومعنويات القطريين مرتفعة فقيادة قطر وشعبها متلاحمين بشكل غير مسبوق في مواجهة الخطر الخارجي، والمؤشرات في كل المجالات تبشر بفشل الحصار حتى إن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني قال كلمته المشهورة :

نحن بألف خير من دونهم

وحق له أن يقول ذلك فقد ألهمه الله الحكمة التي قاد بها بلاده فتجاوز العقبات والمشاكل التي سببها الحصار الجائر، فانتصرت قطر شعبا وقيادة وفازوا أخلاقيا وسياسيا واقتصاديا وعلى كل المستويات، والفضل لله وله المنة، ينصر من يشاء ويخزي من يشاء، وقد حولت كثير من المنابر الإعلامية تلك الكلمة إلى عناوين لمقالاتها لأنها بالفعل عنوان كبير لمرحلة جديدة في تاريخ الانتصار للحق والأخوة الحقيقية التي لا تستعدي أحدا بل تمد الأيادي البيضاء وتمد جسور المحبة والتعاون إلى الإنسانية جمعاء.. ومن هنا استلهمت أنا أيضا كلمة الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني فاخترتها عنوانا لموقعي الإلكتروني وأسميته ألف خير دوت كوم لأن كلمة الأمير لخصت كل المعاني وأعطت عنوانا جديدا لحاضرنا، عنوان نفخر به جميعا وتفخر به الإنسانية جمعاء، فشكرا مجددا لكم يا أهل قطر فقد أبليتم البلاء الحسن في صناعة تاريخ مجيد مضيء بالفعل المؤثر والقول الفصيح وزرعتم فينا الأمل بغد مشرق لنا وللأمة الإسلامية والإنسانية جمعاء. هذه باختصار هي قصة اسم موقعي الإلكتروني:

ALFKHIR.COM

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الصفحات