الجائزة الإنشطارية لنشر المحبة والخير وتقوية العمل الإنساني - ألف خير
الجائزة الإنشطارية لنشر المحبة والخير وتقوية العمل الإنساني

الجائزة الإنشطارية لنشر المحبة والخير وتقوية العمل الإنساني

الجائزة الإنشطارية هي عكس القنبلة الإنشطارية بالضبط، فإذا كانت القنبلة النشطارية تنشر الدمار والخراب فإن الجائزة الانشطارية تنشر الحب والسلام.

أنا لا أدري حقيقة إن كان يحق لي أن أشارك في جائزة الشيخ عيد للعمل الانساني بمشاركة ثانية لصالح مركز للدراسات، إن كان الامر ممكنا فهذه مشاركتي الثانية والتي اسميتها الجائزة الانشطارية.

لنبدأ من البداية لشرح أكثر تفصيلا. القنبلة الإنشطارية هي نوع من الأسلحة النووية التي تعتمد مبدأ النشطار النووي حيث تنشطر نواة الذرة لتولد طاقة وقوة تدميرية كبيرة تخلف دمارا كبير عند استعمالها، ووجه الشبه بينها وبين الجائزة الانشطارية هو أن هذه الأخيرة أيضا تنشطر نواتها لتولد قوة وطاقة كبيرة بفعل انشطار نواة الجائزة غير أن ذلك الإنشطار لايدمر  ولا يخرب بل ينشر المحبة والخير والمعرفة المفيدة من أجل بناء مستقبل أفضل.

لقد خطرت لي فكرة الجائزة الانشطارية عندما كنت أتصفح الموقع الإلكتروني التالي:
(الرابط مخفي على العموم وظاهر في النسخة المقدمة لإدارة الجائزة وأمانتها العامة،
وقد أخفتيه لكوني لم أحصل بعد على إذن مركز الدراسات لاستعمال اسمه والتقدم بهذه المبادرة)
وهي مؤسسة بحثية للدراسات تنشر علم المفكر الرائع المقري الإدريسي أبو زيد والذي أحبه كثيرا وأحب علمه وأسلوبه اللذيذ الممتع في التواصل وتبليغ رسالته، أقول أني بينما كنت أتصفح موقع المؤسسة وجدت صفحة لجائزة « جائزة مؤسسة الإدريسي» لكنها في طور الإنشاء، وقد عدت مرات ومرات للاطلاع عليها لعلها تكون قد أنشئت لكنها لاتزال على حالها ومن هنا فكرت أن المؤسسة لاتتوفر  على موارد لخلق تلك الجائزة فخطر ببالي أن أشارك في جائزة عيد للعمل الإنساني باسم المركز ولو أنه لم يطلب مني أحد ذلك، فلعل جائزة عيد للعمل الإنساني تكون من نصيب تلك الصفحة الفارغة فتملأها. فقد فكرت أن جائزة عيد للعمل الإنساني يمكنها التحول إلى مائة جائزة صغيرة تقدمها  مؤسسة الإدريسي الفكرية للأبحاث و الدراسات عبر موقعها إلى كل ناشر لعلم ومعرفة المقريء الإدريسي أبوزيد من أجل تشجيع ثقافة ومنطق الحديث الشريف « بلغوا عني ولو آية ».
بمعنى أني أشارك مشاركة ثانية مستقلة باسم مؤسسة الإدريسي بفكرتي « الجائزة الإنشطارية » لتربح المؤسسة جائزة عيد للعمل الإنساني وتحولها إلى عدة جوائز من خلال انشطار نواة الجائزة إلى مائة جزء يستعمل كل جزء كجائزة شهرية تشجيعية لفائز الشهر على أن يكون التنافس حول نشر علم المقريء الادريسي أبوزيد بالفيديوات القصيرة التي لا تتجاوز الخمس دقائق في شكل يكون طبق الأصل من الصورة التي كانت عليها جائزة عيد العالمية الدعوية. وهذا رسم توضيحي لفكرة الجائزة الإنشطارية:
الفرح الكبير هو نتيجة الجائزة الانشطارية حيث يفوز عدد كبير من المتسابقين في الخيرات وفي نشر الحب والسلام والمعرفة المفيدة من خلال علم المقريء الادريسي ابوزيد وهي نتيجة عكس ماتحدثه القنبلة الانشطارية.

الفيديو التالي يوضح فكرة نشر المعرفة من خلال الشباب باستعمال علم العلماء كما أشجع الشباب على ذلك من خلال جعل الفوز بالجوائز محفزا نفسيا لهم. الرجاء دخول الرابط التالي على يوتوب:
في حالة فوز مشروع الجائزة الانشطارية بجائزة عيد للعمل الإنساني وحصول مركز المؤسسة على مبلغ الجائزة فإني اتعهد بأن أتبرع بجهدي ووقتي بشكل تطوعي لإنجاز كل الأدوات التواصلية اللازمة لإنجاح الفكرة لتكون بالفعل جائزة انشطارية لها تأثيركبير في نشر المعرفة من خلال الفيديوات القصيرة وحتى تولد الموجات الإرتدادية المطلوبة لخلق البوز  BUZZ المطلوب.

معلومات التواصل مع المؤسسة مخفية أيضا بسبب عدم توفري على حق اشهارها بدون اذن لمنها متضمنة في النسخة المرسلة إلى إدارة جائزة الشيخ عيد للعمل الإنساني والأمانة العامة للجائزة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الصفحات