مامعنى تشييد بناء منطقي جديد؟ أو بالاحرى مامقصودي من هذه التركيبة الكلامية الغامضة؟ لست فقيها من فقهاء اللسانيات ولست من جهابذة الكلام أم علم المنطق ولكني مضطر لنحث المعاني التي أريد الحديث عنها بتراكيب لغوية كهاته فمعذرة على مايعتري الموضوع من هفوات. في الواقع أنا أرى ظاهرة أسميتها كلبنة منطق الناس والصورة التالية لوجه إنسان عليه أذني كلب وأنفه، وهي تفسر الفكرة بشكل أوضح، فصورة واحدة تغني أحيانا عن كلام كثير.
هذه الصور لفلتر من فلاتر تطبيق سنابشات وهو تطبيق من التطبيقات الاجتماعية ويقوم التطبيق بإضافة أدني كلب وأنف كلب على الوجه الآدمي لمستعمل التطبيق وهذه ظاهرة غريبة حقا فبينما يرفض الشخص السليم العقل والفطرة أن يشبه بكلب أو حيوان، حيث نجد أن بعض التطبيقات للشبكات الاجتماعية توفر لمستعمليها فلاتر أو مؤثرات بصرية تضيف أذني كلب وأنفه إلى وجوه مستعمليها فيقبلون ذلك بفرح بل وينشرون صورهم تلك وهم معجبون بها لانهم يرونها طريفة ربما مع العلم أنهم في حياتهم الواقعية لايقبلون ان يشبهوا بكلب وقد يخاصمون أو يقاتلون من يشبههم بالكلاب أو يصفهم بأن لهم وجه كوجه الكلب، وهنا جوهر المشكلة التي أتناولها واسميها بضرورة بناء وتشييد منطق جديد أكثر أمانا في العقول، فبعض الشبكات الرقمية قامت بعجن وسحق السلوك البشري لانتاج انماط سلوكية مشوهة وغير طبيعية بما توفره من خصائص خلطت المعاني ووضعت أحمر الشفاه على أفواه الذكور والإناث على حد سواء.. فغيرت منطق ومنظور العوام إلى أنفسهم وإلى غيرهم بشكل لايبشر بخير كما نرى في الصورة الشاب الذي قبل على نفسه مانرى.
لنبدأ من البداية الصحيحة، ولنتطرق أولا إلى حقيقة وجود أخطبوط تواصلي عملاق مخفي في أعماق البحار والمحيطات، أنظر الصورة المرفقة.
إن الأخطبوط الذي يلف كوكب الأرض بأذرعه الطويلة جدا وأقصد بكلامي شبكة الأسلاك والألياف البصرية التي تلف كوكب الأرض ممتدة عبر البحار والمحيطات من قارة إلى قارة (أنظر الصور المرفقة) ومشكلة أخطبوطا تواصليا عملاقا بحجم كوكب الأرض، كائن عملاق يفترس بنهم ملايير المعطيات في كل ثانية دون تمييز، وهو أخطبوط خطير لكنه لذيذ الطعم، لمن يستطيع اصطياده وطبخه وتناوله مثلما هو خطير وقاتل لمن يقع سجين أذرعه الطويلة.. وهنا يأتي دور منظومة عيد 2.0 كوسيلة واقعية للفوز بحصة من هذا الصيد الثمين لأن منظومة عيد2.0 كشبكة اجتماعية عربية عالمية قادرة بتوفيق الله على استغلال قوة هذا الكائن العملاق لخدمة العمل الإنساني من خلاله.
إن ترويض هذا الكائن التواصلي الضخم ليس بالمهمة اليسيرة لكنها ممكنة إذا توفرت العزيمة والإرادة الحقيقية كما أن هذا الهدف ليس ترفا ولا خيارا يمكن تأجيله إلى ما لا نهاية فأطراف ذراع الأخطبوط تنتهي بين أيدينا وأيدي أهالينا في شكل هواتف متصلة بشبكة الإنترنت ومن هنا يتأثر وجودنا به وتتأثر حياتنا حيثما كنا، ومن أبسط وأوضح مظاهر التأثير الكبير، مانراه اليوم في قضية تويتر وما قيل عن تأثيره غير القانوني في نتائج الانتخابات الأمريكية، وكذلك رأينا كيف أن الكونغرس الأمريكي استدعى مالك الفيسبوك لمسائلته، وهذا ليس سوى غيض من فيض فالضرورة قائمة في التوفر على شبكة اجتماعية تخدمنا بصدق ومصداقية فتكون ذراعا إعلاميا للأمة العربية والإسلامية مثلما تفعل قناة الجزيرة اليوم بمهنيتها العالية التي تجعل المشاهد العربي مطلعا على الأخبار والأحداث من خلال قناة تواصلية عالية المصداقية لا تتلاعب بمشاهديها.
إن مانراه اليوم من نزيف معلوماتي عبر الشبكات الاجتماعية يوازيه نزيف آخر لسيادة الأمم على قراراتها وتقلص لحرية اختيارات أفرادها بالتحكم في منطقهم ومن هنا تأتي حساسية الموضوع وأهميته للإنسانية جمعاء، فبينما يرفض الشخص السليم العقل والفطرة أن يشبه بكلب نجد بعض الشبكات الاجتماعية توفر لمستعمليها فلاتر و مؤثرات بصرية تضيف أذني كلب وأنفه إلى وجوه مستعمليها فيقبلون ذلك بفرح بل وينشرون صورهم تلك لأنهم يرونها طريفة وقد كانوا من قبل يخاصمون وقد يقاتلون من يشبههم بالكلاب أو يصفهم بأن لهم وجها كوجه الكلب، والخطير هنا هو قدرة تلك الشبكات الرقمية على سحق السلوك البشري وإعادة تشكيله لإنتاج أنماط سلوكية غير طبيعية فنجد تلك المنصات تضيف أحمر الشفاه على أفواه الذكور والإناث عند تجريبهم لفلاترها مما يعتبر انتهاكا غير بريء لمنظومة القيم الفطرية للإنسان، فتغير منظور العوام إلى أنفسهم وإلى غيرهم بشكل لايبشر بخير.
إن انتقادي لهذه الفلاتر السيئة والسلوكيات المناقضة للفطرة، لا يعني أن كل من استعملها هو على خطأ، فقد يكون للبعض مبررات منطقية لذلك، فعالم اليوم شديد التعقيد، والحكم على اختيارات الناس وسلوكم ليس مهمتي ولا أحب التدخل في خصوصيات الغير لكن تفشي الظاهرة في النشء الصاعد أمر مخيف وغير سليم ودليل على أن حماية ما، قد تم اختراقها في منظوماتنا التعليمية و في فطرة أفراد المجتمع مما سمح بزرع منطق مريب يسيطر على العقول ويحد من حرية الإنسان وقد صممت منظومة عيد لإعادة تشكيل المنطق السليم حيث خربته التطبيقات الهاتفية وشبكات التواصل الاجتماعي التجارية بإذن الله.
لنبدأ من البداية الصحيحة، ولنتطرق أولا إلى حقيقة وجود أخطبوط تواصلي عملاق مخفي في أعماق البحار والمحيطات، أنظر الصورة المرفقة.
إن الأخطبوط الذي يلف كوكب الأرض بأذرعه الطويلة جدا وأقصد بكلامي شبكة الأسلاك والألياف البصرية التي تلف كوكب الأرض ممتدة عبر البحار والمحيطات من قارة إلى قارة (أنظر الصور المرفقة) ومشكلة أخطبوطا تواصليا عملاقا بحجم كوكب الأرض، كائن عملاق يفترس بنهم ملايير المعطيات في كل ثانية دون تمييز، وهو أخطبوط خطير لكنه لذيذ الطعم، لمن يستطيع اصطياده وطبخه وتناوله مثلما هو خطير وقاتل لمن يقع سجين أذرعه الطويلة.. وهنا يأتي دور منظومة عيد 2.0 كوسيلة واقعية للفوز بحصة من هذا الصيد الثمين لأن منظومة عيد2.0 كشبكة اجتماعية عربية عالمية قادرة بتوفيق الله على استغلال قوة هذا الكائن العملاق لخدمة العمل الإنساني من خلاله.
إن ترويض هذا الكائن التواصلي الضخم ليس بالمهمة اليسيرة لكنها ممكنة إذا توفرت العزيمة والإرادة الحقيقية كما أن هذا الهدف ليس ترفا ولا خيارا يمكن تأجيله إلى ما لا نهاية فأطراف ذراع الأخطبوط تنتهي بين أيدينا وأيدي أهالينا في شكل هواتف متصلة بشبكة الإنترنت ومن هنا يتأثر وجودنا به وتتأثر حياتنا حيثما كنا، ومن أبسط وأوضح مظاهر التأثير الكبير، مانراه اليوم في قضية تويتر وما قيل عن تأثيره غير القانوني في نتائج الانتخابات الأمريكية، وكذلك رأينا كيف أن الكونغرس الأمريكي استدعى مالك الفيسبوك لمسائلته، وهذا ليس سوى غيض من فيض فالضرورة قائمة في التوفر على شبكة اجتماعية تخدمنا بصدق ومصداقية فتكون ذراعا إعلاميا للأمة العربية والإسلامية مثلما تفعل قناة الجزيرة اليوم بمهنيتها العالية التي تجعل المشاهد العربي مطلعا على الأخبار والأحداث من خلال قناة تواصلية عالية المصداقية لا تتلاعب بمشاهديها.
إن مانراه اليوم من نزيف معلوماتي عبر الشبكات الاجتماعية يوازيه نزيف آخر لسيادة الأمم على قراراتها وتقلص لحرية اختيارات أفرادها بالتحكم في منطقهم ومن هنا تأتي حساسية الموضوع وأهميته للإنسانية جمعاء، فبينما يرفض الشخص السليم العقل والفطرة أن يشبه بكلب نجد بعض الشبكات الاجتماعية توفر لمستعمليها فلاتر و مؤثرات بصرية تضيف أذني كلب وأنفه إلى وجوه مستعمليها فيقبلون ذلك بفرح بل وينشرون صورهم تلك لأنهم يرونها طريفة وقد كانوا من قبل يخاصمون وقد يقاتلون من يشبههم بالكلاب أو يصفهم بأن لهم وجها كوجه الكلب، والخطير هنا هو قدرة تلك الشبكات الرقمية على سحق السلوك البشري وإعادة تشكيله لإنتاج أنماط سلوكية غير طبيعية فنجد تلك المنصات تضيف أحمر الشفاه على أفواه الذكور والإناث عند تجريبهم لفلاترها مما يعتبر انتهاكا غير بريء لمنظومة القيم الفطرية للإنسان، فتغير منظور العوام إلى أنفسهم وإلى غيرهم بشكل لايبشر بخير.
إن انتقادي لهذه الفلاتر السيئة والسلوكيات المناقضة للفطرة، لا يعني أن كل من استعملها هو على خطأ، فقد يكون للبعض مبررات منطقية لذلك، فعالم اليوم شديد التعقيد، والحكم على اختيارات الناس وسلوكم ليس مهمتي ولا أحب التدخل في خصوصيات الغير لكن تفشي الظاهرة في النشء الصاعد أمر مخيف وغير سليم ودليل على أن حماية ما، قد تم اختراقها في منظوماتنا التعليمية و في فطرة أفراد المجتمع مما سمح بزرع منطق مريب يسيطر على العقول ويحد من حرية الإنسان وقد صممت منظومة عيد لإعادة تشكيل المنطق السليم حيث خربته التطبيقات الهاتفية وشبكات التواصل الاجتماعي التجارية بإذن الله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق