سأعرف بنفسي من منطلق أن موقعي الالكتروني هذا متمحور حول جائزة عيد للعمل الإنساني وتطبيق منظومة عيد. أنا إنسان مسلم مدرك لحقيقة أن الانسانية تجمعنا وأن هذا المشترك الانساني يكفينا لتعاون طيب ودائم من أجل الخير والسلام والمحبة، فالفطرة السليمة تقودنا إلى ذلك مهما كانت الفوارق والاختلافات مادام الصدق اسلوبنا للتواصل، ولهذا جعلت مشروع عمري مرتكزا حول التواصل بمنظومة أسميتها منظومة عيد، لتكون جسر محبة ممتد من أقصى إلى أقصى..
الافتتاحية:
منظومة عيد2.0، شبكة تواصل عربية وعالمية..
حلمت في طفولتي بالتحليق في السماء والنظر إلى حقول جميلة بالأسفل، وكأني طائر يطير بجناحيه.. كان حلما شبه مستحيل لكني وجدت فرصة، اغتنمتها، فتحقق الحلم الطفولي بفضل الله، والتقطت الصورة أعلاه كشاهدة على أن الأحلام بيد الله، يقول لها كن فتكون.. واليوم، أنا أحلم مجددا.. أحلم بشبكة اجتماعية عربية تحررنا، بإذن الله، من سيطرة الشبكات الاجتماعية التجارية القائمة، مثلما حررتنا قناة الجزيرة من إعلام الرداءة، ومدت أمامنا جسور التواصل والمحبة لبناء وعي جماعي يقظ من أجل الخير والحرية والسلام.. فأتى الله بجائزة عيد للعمل الإنساني لتكون جسر أمل وتواصل إن شاء الله.
هدف مشاركتي في الجائزة بمشروع منظومة عيد2.0، هو إحلال المسجد مكان الفيسبوك وتويتر وأنسطاغرام وباقي الشبكات الاجتماعية الأخرى، وجعل الأمة وشبابها بالخصوص، يتحولون من حياتهم الافتراضية الرقمية الممتعة التي يعيشونها على الشبكات الاجتماعية المملوكة للشركات التجارية، إلى حياة حقيقية ورقمية ممتعة دون أن تعزلهم عن واقعهم، بل تزيد الترابط بينهم من خلال المسجد الذي يلعب في منظومة عيد دورا محوريا لأنه نقطة الاتصال بين سكان الفضاء الرقمي، عندما يعودون إلى أرض الواقع، وهذه الصيغة كفيلة بخلق بيئة صحية طاردة للذباب الإلكتروني والحسابات المزورة، وتقوي الأخوة الإيمانية التي تحدث عنها الدكتور علي القرة داغي في إحدى خطبه، كما أن وجود جذور المنظومة في بلد عربي له سيادة حقيقية وتجربة إعلامية رائدة، كقطر، سيوفر الأمان اللازم لحماية المعطيات الشخصية للمشتركين من أي استغلال عكس ما يقع في الشبكات الاجتماعية
المملوكة للشركات التجارية العالمية.
وقد بدأت أولى محاولاتي في هذا الباب منذ عام 2012 بعد حضوري لمحاضرة كان قد قدمها الدكتور المقاصدي الكبير أحمد الريسوني (الرئيس الحالي للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين)، ومنذ ذلك الحين إلى اليوم لازلت أتعهد بالعناية فكرة إنتاج المعرفة وصناعة المنطق لعلها تزهر في أرض طيبة فتكون دوحة مباركة تؤتي أكلها بإذن ربها فتكون نفعا للإنسانية جمعاء.
أملي أن تكون هذه المنظومة هي النواة المباركة التي ستوفر للعرب خاصة وللإنسانية جمعاء، بإذن الله، جسرا لتواصل وعمل إنساني لايقصي أحدا، فرغم مركزية المسجد في المنظومة إلا أنها مصممة لاحتواء المسلمين وغيرهم من خلال النسخة المحورية والنسخة الشاملة وذلك لخدمة الإنسان في شموليته فإذا كانت النسخة المحورية تتمحور حول المسجد وتدور حوله فإن النسخة الشاملة تشمل كل الأنشطة الإنسانية ويمكنها لعب دور جسر التواصل في تمحور حول نشاط خيري أو مركز ثقافي او جمعية أو غير ذلك من المحاور التي تهم أي مجموعة بشرية توافقت على شيء ما، شريطة أن يتوافق ذلك مع قوانين منظومة عيد.
بقي أن أشير إلى أن كل محتويات مجلة منظومة عيد قد قمت بتحريرها بنفسي وأما مانقلته من مكان آخر فقد ذكرت مصدره، وأن كل العمل التحضيري السابق الذي قمت به والتجارب المختبرية حول المشروع والتي تمخض عنها مشروع منظومة عيد 2.0 هي جهودي كفرد واحد، وبالتالي فجهودي مهما كانت كبيرة وجادة فهي قليلة وناقصة، فالمؤمن ضعيف بنفسه قوي بأخيه، ولهذا فأنا أرجو أن يكون تقييم المشروع بناء على قوته الحقيقية الكامنة فيه والآفاق الواسعة التي سيغطيها إذا تم احتضانه ودعمه، وليس بناء على النتائج التي حققها خلال مرحلة تشكله برعاية وتمويل مني لوحدي بإمكانياتي المحدودة.
والله ولي التوفيق.
الدار البيضاء، يوم الجمعة
21 ربيع الثاني 1440 هجرية
الموافق لـ 28 ديسمبر 2018 ميلادية
حلمت في طفولتي بالتحليق في السماء والنظر إلى حقول جميلة بالأسفل، وكأني طائر يطير بجناحيه.. كان حلما شبه مستحيل لكني وجدت فرصة، اغتنمتها، فتحقق الحلم الطفولي بفضل الله، والتقطت الصورة أعلاه كشاهدة على أن الأحلام بيد الله، يقول لها كن فتكون.. واليوم، أنا أحلم مجددا.. أحلم بشبكة اجتماعية عربية تحررنا، بإذن الله، من سيطرة الشبكات الاجتماعية التجارية القائمة، مثلما حررتنا قناة الجزيرة من إعلام الرداءة، ومدت أمامنا جسور التواصل والمحبة لبناء وعي جماعي يقظ من أجل الخير والحرية والسلام.. فأتى الله بجائزة عيد للعمل الإنساني لتكون جسر أمل وتواصل إن شاء الله.
هدف مشاركتي في الجائزة بمشروع منظومة عيد2.0، هو إحلال المسجد مكان الفيسبوك وتويتر وأنسطاغرام وباقي الشبكات الاجتماعية الأخرى، وجعل الأمة وشبابها بالخصوص، يتحولون من حياتهم الافتراضية الرقمية الممتعة التي يعيشونها على الشبكات الاجتماعية المملوكة للشركات التجارية، إلى حياة حقيقية ورقمية ممتعة دون أن تعزلهم عن واقعهم، بل تزيد الترابط بينهم من خلال المسجد الذي يلعب في منظومة عيد دورا محوريا لأنه نقطة الاتصال بين سكان الفضاء الرقمي، عندما يعودون إلى أرض الواقع، وهذه الصيغة كفيلة بخلق بيئة صحية طاردة للذباب الإلكتروني والحسابات المزورة، وتقوي الأخوة الإيمانية التي تحدث عنها الدكتور علي القرة داغي في إحدى خطبه، كما أن وجود جذور المنظومة في بلد عربي له سيادة حقيقية وتجربة إعلامية رائدة، كقطر، سيوفر الأمان اللازم لحماية المعطيات الشخصية للمشتركين من أي استغلال عكس ما يقع في الشبكات الاجتماعية
المملوكة للشركات التجارية العالمية.
وقد بدأت أولى محاولاتي في هذا الباب منذ عام 2012 بعد حضوري لمحاضرة كان قد قدمها الدكتور المقاصدي الكبير أحمد الريسوني (الرئيس الحالي للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين)، ومنذ ذلك الحين إلى اليوم لازلت أتعهد بالعناية فكرة إنتاج المعرفة وصناعة المنطق لعلها تزهر في أرض طيبة فتكون دوحة مباركة تؤتي أكلها بإذن ربها فتكون نفعا للإنسانية جمعاء.
أملي أن تكون هذه المنظومة هي النواة المباركة التي ستوفر للعرب خاصة وللإنسانية جمعاء، بإذن الله، جسرا لتواصل وعمل إنساني لايقصي أحدا، فرغم مركزية المسجد في المنظومة إلا أنها مصممة لاحتواء المسلمين وغيرهم من خلال النسخة المحورية والنسخة الشاملة وذلك لخدمة الإنسان في شموليته فإذا كانت النسخة المحورية تتمحور حول المسجد وتدور حوله فإن النسخة الشاملة تشمل كل الأنشطة الإنسانية ويمكنها لعب دور جسر التواصل في تمحور حول نشاط خيري أو مركز ثقافي او جمعية أو غير ذلك من المحاور التي تهم أي مجموعة بشرية توافقت على شيء ما، شريطة أن يتوافق ذلك مع قوانين منظومة عيد.
بقي أن أشير إلى أن كل محتويات مجلة منظومة عيد قد قمت بتحريرها بنفسي وأما مانقلته من مكان آخر فقد ذكرت مصدره، وأن كل العمل التحضيري السابق الذي قمت به والتجارب المختبرية حول المشروع والتي تمخض عنها مشروع منظومة عيد 2.0 هي جهودي كفرد واحد، وبالتالي فجهودي مهما كانت كبيرة وجادة فهي قليلة وناقصة، فالمؤمن ضعيف بنفسه قوي بأخيه، ولهذا فأنا أرجو أن يكون تقييم المشروع بناء على قوته الحقيقية الكامنة فيه والآفاق الواسعة التي سيغطيها إذا تم احتضانه ودعمه، وليس بناء على النتائج التي حققها خلال مرحلة تشكله برعاية وتمويل مني لوحدي بإمكانياتي المحدودة.
والله ولي التوفيق.
الدار البيضاء، يوم الجمعة
21 ربيع الثاني 1440 هجرية
الموافق لـ 28 ديسمبر 2018 ميلادية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق