بداية يسرني ويسعدني أن أتقدم إلى كافة الشعب القطري قمة وقاعدة بأصدق التهاني بمناسبة اليوم الوطني لدولة قطر، سائلا الله تعالى أن يعيده عليكم بمزيد من الخير والعز والبركات في ظل القيادة الحكيمة والرشيدة لسمو الأمير المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حفظه الله ووفقه لكل ما يحب ويرضى، وأسأل الله تعالى أن يجعل قطر على الدوام جسرا للمحبة والتواصل ورمزا للمجد والعز والخير العميم.
رأيي كمشارك في جائزة عيد للعمل الإنساني وحمولتها السيميائية المبهرة:
قد صدقتم، فيا طالما قد زينتها أفعالكم
حل اليوم الوطني لدولة قطر وأنا أحضر نصوص هذه مجلة "منظومة عيد" وأنسق محتوياتها فنيا، فصممت بطاقة تهنئة بهذه المناسبة الطيبة ونشرتها على حسابي بأنسطاغرام كما خصصت لها هذه الصفحة من المجلة للتعبير عن مشاعر المحبة الصادقة تجاه قطر قيادة وشعبا، وقد جعلت في البطاقة معلمتين قطريتين تحملان معاني كبيرة، أولاهما مسجد المدينة التعليمية بعمارته الاستشرافية للمستقبل وروحه المتأصلة في التاريخ وجذوره المرتوية بنور العلم والإيمان، والثانية ستاد لوسيل بما يمثله كعنوان للغد المشرق و كرمز للنجاح والريادة والحضور الدولي، وقد تعمدت أن أجمع في المونتاج الذي أنجزته بين مكان لرياضة الروح (مسجد المدينة التعليمية) ومكان لرياضة الجسم (ستاد لوسيل) لإبراز التوازن الذي يحقق التميز القطري، إستثمار في الإنسان والعمران، عناية بالروح والجسم، مكان للجد ومكان للعب، محبة للذات ومحبة للآخرين، وأعتقد أن جائزة الشيخ عيد للعمل الإنساني تندرج في هذا الباب كرسالة محبة إلينا جميعا، فشكرا لقطر، قيادة وشعبا، على رسالة المحبة، فالشعور متبادل، شكرا لمجلس الأمناء وإدارة جائزة الشيخ عيد للعمل الإنساني، شكرا لكم جميعا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق