ملخص قصير جدا:
الفكرة هي حشو الفراغ بتدريبات للاطفال قبل محاضرات الكبار مما يجعل الطفل المحاضر الصغير يبدو في صورة عبقري للجمهور وذلك يدفع بقية الأطفال إلى السعي إلى التشبه به وتحصيل نفس التألق والشهرة والحصول على صور وفيديوات لهم أيضا وهم تحت الأضواء في المنصة امام الجماهير مما يخلق على المدى المتوسط طفرة مجتمعية كبيرة.
الفكرة بتفصيل أكبر (مثال يحول التأخيرات التي تقع في الندوات والمحاضرات إلى مساحة زمنية ومنصة لتحويل الأطفال إلى نجوم في المجتمع من خلال شحنهم بخطاب يذهل السامعين ويرفع قيمة العلم لدى الطفل نفسه):
هذه فكرة اود طرحها ايضا فقد تصلح لصناعة نجوم صغار في السن كبار في التأثير على الحركات التصحيحية لمسار المجتمع، خاصة وأنها فكرة تستجيب في نفس الوقت، لحاجة فطرية كامنة في نفوس الفئات العمرية المستهدفة (الأطفال واليافعين والشباب)، وتعتمد هذه الفكرة على حقيقة نعيشها كواقع لم أعد آمل في تغيره، وهي حقيقة أن وقتا كبيرا يضيع عند حضوري للمحاضرات الهامة التي تنظمها كثير من الجمعيات والمؤسسات، لهذا فكرت في استغلال ذلك الوقت الضائع الذي يمضيه الجمهور الحاضر منتظرا، واقترحت فكرتي هاته لاستغلال ذلك الفاصل الزمني الذي قد يصل إلى ساعة أو أكثر ، لتدريب الأطفال والشباب علة مواجهة الجماهير وتقديم وصلات لنشر المعرفة ومن خلال ذلك صناعة نجوم صغار فكما يعلم الجميع فتيار الموضة الجارف حاليا بين الشباب واليافعين هو الظهور على الشبكات الاجتماعية وأخذ مكان تحت الأضواء الكاشفة للانترنت لإثبات الذات والتفاعل مع المحبين أي المتابعين. ولذا نرى كل يوم شبابا ويافعين يصورون وينشرون فيديوهات لا فائدة منها سوى انهم يلبون بها حاجتهم الى التواصل لان الانسان كائن تواصلي بطبيعته. ومن هنا جاءت فكرة اعطائهم فرصة لتلبية رغبتهم تلك من خلال تصوير فيديوهات في موضوع من المواضيع المهمة مثل القضية الفلسطينية أو أي موضوع من مواضيع نشر المعرفة وفق ضوابط محددة فيصور كل مشارك فيديوهات يظهر من خلالها فيتكلم ويستمتع بفعله التواصلي المرغوب من طرف الاطفال والشباب واليافعين وفي نفس الوقت يعرف بقضية محورية كقضية فلسطين أو ينشر علما ومعرفة نقلا عن علماء كبار، مما يعطي لمنتوجه أي الفيديو الذي يصوره بعدا خاصا يجمع بين بصمته الشخصية الفردية/الذاتية وبين قضية أمة لها أهمية كبيرة (نشر العلم والمعرفة، القضايا الكبرى).
بعد تصوير الفيديوهات المفيدة ونشرها بدلا من فيديوات لا فائدة منها في حساباته على الانستغرام وتويتر وسنابشات وفيسبوك، سيشعر الاطفال والشباب واليافعين بانهم لبوا حاجتهم الفطرية بعد اخذهم « لمساحة في الضوء »، وبعد نيلهم شيئا من الشهرة، وهنا ينبغي الحرص على ان ينشر كل مشارك فيديوهاته فقط دون غيرها على حساباته الشخصية في الانسطاغرام والفيسبوك والسنابشات واليوتوب. فإذا تحقق ذلك فهو كفيل باعطاء زخم كبير لموضة نشر المعرفة وصناعة نجوم من الاطفال والشباب الصغير السن، مع ترويج جيد وإحياء للقضايا المهمة كقضية نشر المعرفة وقضية المسجد الاقصى المبارك في نفوس تلك الشرائح العمرية التي ستتفاعل بايجابية كبيرة مع الفيديوات التي تشعر معها بتقارب في العمر والاسلوب..
يمكن تنظيم هذا النشاط التفاعلي على شكل مسابقة مثلا، بحيث يحصل الفائزون على جوائز اعتمادا على درجة ابداعهم في فيديوهاتهم او اعتمادا على درجة التفاعلية واللايكات التي سيحصلون عليها في الانترنت بعد نشرهم لها او كلا المعيارين.
لتوضيح الصورة أكثر ساعطي مثالا ـ افتراضيا ـ مبسطا حول طفل وطفلة سيعرفان بقضية فلسطين في الفاصل الزمني الذي يسبق تقديم محاضرة لمفكر كبير مثل المقريء الادريسي أبوزيد حول قضية المسجد الاقصى المبارك، وسيتم التقاط صور لهما وتحويلهما تدريجيا إلى نجوم مجتمع صغار السن ليكونوا قدورة تجذب غيرهم نحو حب المعرفة :
نفترض أن إيمان وياسر مشاركان في التجربة، ايمان عمرها 19 عاما وياسر عمره 15 عاما، قامت ايمان بدخول اليوتوب و الاستماع عدة مرات الى محاضرة للمفكر المقريء الادريسي ابوزيد حول القضية الفلسطينية، مدة المحاضرة اكثر من ساعة وهذه مدة طويلة لا يتحملها كل الناس فاجتزأت ايمان فكرة واحدة فقط من تلك المحاضرة بشكل صحيح لايخل بالمعنى وقامت بتصوير فيديو من دقيقتين تتحدث فيه باسلوبها الشخصي حول الفكرة التي فهمتها وترسخت كقناعة في وجدانها وكان كلامها ينضح بالصدق لانها لاتفتعل الاشياء، لم تكلف ايمان نفسها عناء السعي الى البحث عن مصورة احترافية للتصوير بل اكتفت بكامرا هاتفها فكانت النتيجة فيديو يطرح فكرة غاية في الاهمية (لانها ماخوذة من مفكر كبير) ومصوغة في قالب بسيط محبوب ومقبول وقريب من الفئة العمرية التي تنمي اليها ايمان، بعد ذلك قامت ايمان بنشر الفيديو على حسابها في الفيسبوك وحصلت على اعجابات كثيرة وتشجيعات فوجهها البريء وصدقها واسلوبها الفطري كانت جسورا ممتدة حملت القضية الفلسطينية نحو قلوب المشاهدين وسمحت لها بالمشاركة في المسابقة بهذا الفيديو.
الفكرة هي حشو الفراغ بتدريبات للاطفال قبل محاضرات الكبار مما يجعل الطفل المحاضر الصغير يبدو في صورة عبقري للجمهور وذلك يدفع بقية الأطفال إلى السعي إلى التشبه به وتحصيل نفس التألق والشهرة والحصول على صور وفيديوات لهم أيضا وهم تحت الأضواء في المنصة امام الجماهير مما يخلق على المدى المتوسط طفرة مجتمعية كبيرة.
الفكرة بتفصيل أكبر (مثال يحول التأخيرات التي تقع في الندوات والمحاضرات إلى مساحة زمنية ومنصة لتحويل الأطفال إلى نجوم في المجتمع من خلال شحنهم بخطاب يذهل السامعين ويرفع قيمة العلم لدى الطفل نفسه):
هذه فكرة اود طرحها ايضا فقد تصلح لصناعة نجوم صغار في السن كبار في التأثير على الحركات التصحيحية لمسار المجتمع، خاصة وأنها فكرة تستجيب في نفس الوقت، لحاجة فطرية كامنة في نفوس الفئات العمرية المستهدفة (الأطفال واليافعين والشباب)، وتعتمد هذه الفكرة على حقيقة نعيشها كواقع لم أعد آمل في تغيره، وهي حقيقة أن وقتا كبيرا يضيع عند حضوري للمحاضرات الهامة التي تنظمها كثير من الجمعيات والمؤسسات، لهذا فكرت في استغلال ذلك الوقت الضائع الذي يمضيه الجمهور الحاضر منتظرا، واقترحت فكرتي هاته لاستغلال ذلك الفاصل الزمني الذي قد يصل إلى ساعة أو أكثر ، لتدريب الأطفال والشباب علة مواجهة الجماهير وتقديم وصلات لنشر المعرفة ومن خلال ذلك صناعة نجوم صغار فكما يعلم الجميع فتيار الموضة الجارف حاليا بين الشباب واليافعين هو الظهور على الشبكات الاجتماعية وأخذ مكان تحت الأضواء الكاشفة للانترنت لإثبات الذات والتفاعل مع المحبين أي المتابعين. ولذا نرى كل يوم شبابا ويافعين يصورون وينشرون فيديوهات لا فائدة منها سوى انهم يلبون بها حاجتهم الى التواصل لان الانسان كائن تواصلي بطبيعته. ومن هنا جاءت فكرة اعطائهم فرصة لتلبية رغبتهم تلك من خلال تصوير فيديوهات في موضوع من المواضيع المهمة مثل القضية الفلسطينية أو أي موضوع من مواضيع نشر المعرفة وفق ضوابط محددة فيصور كل مشارك فيديوهات يظهر من خلالها فيتكلم ويستمتع بفعله التواصلي المرغوب من طرف الاطفال والشباب واليافعين وفي نفس الوقت يعرف بقضية محورية كقضية فلسطين أو ينشر علما ومعرفة نقلا عن علماء كبار، مما يعطي لمنتوجه أي الفيديو الذي يصوره بعدا خاصا يجمع بين بصمته الشخصية الفردية/الذاتية وبين قضية أمة لها أهمية كبيرة (نشر العلم والمعرفة، القضايا الكبرى).
بعد تصوير الفيديوهات المفيدة ونشرها بدلا من فيديوات لا فائدة منها في حساباته على الانستغرام وتويتر وسنابشات وفيسبوك، سيشعر الاطفال والشباب واليافعين بانهم لبوا حاجتهم الفطرية بعد اخذهم « لمساحة في الضوء »، وبعد نيلهم شيئا من الشهرة، وهنا ينبغي الحرص على ان ينشر كل مشارك فيديوهاته فقط دون غيرها على حساباته الشخصية في الانسطاغرام والفيسبوك والسنابشات واليوتوب. فإذا تحقق ذلك فهو كفيل باعطاء زخم كبير لموضة نشر المعرفة وصناعة نجوم من الاطفال والشباب الصغير السن، مع ترويج جيد وإحياء للقضايا المهمة كقضية نشر المعرفة وقضية المسجد الاقصى المبارك في نفوس تلك الشرائح العمرية التي ستتفاعل بايجابية كبيرة مع الفيديوات التي تشعر معها بتقارب في العمر والاسلوب..
يمكن تنظيم هذا النشاط التفاعلي على شكل مسابقة مثلا، بحيث يحصل الفائزون على جوائز اعتمادا على درجة ابداعهم في فيديوهاتهم او اعتمادا على درجة التفاعلية واللايكات التي سيحصلون عليها في الانترنت بعد نشرهم لها او كلا المعيارين.
لتوضيح الصورة أكثر ساعطي مثالا ـ افتراضيا ـ مبسطا حول طفل وطفلة سيعرفان بقضية فلسطين في الفاصل الزمني الذي يسبق تقديم محاضرة لمفكر كبير مثل المقريء الادريسي أبوزيد حول قضية المسجد الاقصى المبارك، وسيتم التقاط صور لهما وتحويلهما تدريجيا إلى نجوم مجتمع صغار السن ليكونوا قدورة تجذب غيرهم نحو حب المعرفة :
نفترض أن إيمان وياسر مشاركان في التجربة، ايمان عمرها 19 عاما وياسر عمره 15 عاما، قامت ايمان بدخول اليوتوب و الاستماع عدة مرات الى محاضرة للمفكر المقريء الادريسي ابوزيد حول القضية الفلسطينية، مدة المحاضرة اكثر من ساعة وهذه مدة طويلة لا يتحملها كل الناس فاجتزأت ايمان فكرة واحدة فقط من تلك المحاضرة بشكل صحيح لايخل بالمعنى وقامت بتصوير فيديو من دقيقتين تتحدث فيه باسلوبها الشخصي حول الفكرة التي فهمتها وترسخت كقناعة في وجدانها وكان كلامها ينضح بالصدق لانها لاتفتعل الاشياء، لم تكلف ايمان نفسها عناء السعي الى البحث عن مصورة احترافية للتصوير بل اكتفت بكامرا هاتفها فكانت النتيجة فيديو يطرح فكرة غاية في الاهمية (لانها ماخوذة من مفكر كبير) ومصوغة في قالب بسيط محبوب ومقبول وقريب من الفئة العمرية التي تنمي اليها ايمان، بعد ذلك قامت ايمان بنشر الفيديو على حسابها في الفيسبوك وحصلت على اعجابات كثيرة وتشجيعات فوجهها البريء وصدقها واسلوبها الفطري كانت جسورا ممتدة حملت القضية الفلسطينية نحو قلوب المشاهدين وسمحت لها بالمشاركة في المسابقة بهذا الفيديو.
أما ياسر فقد سبق له ان قرأ كتابا حول القضية الفلسطينية بعنوان « أفهم القضية الفلسطينية ليكون لي موقف » فاعحب بسهولة أسلوبه وغنى محتواه، فقرر الاعتماد على هذا الكتاب لتصوير فيديو من دقيقتين يشارك به في المسابقة وكذلك فعل، لكنه لم ينشر الفيديو على الانترنت إلا بعد استشارة والديه باعتبار أنه صغير السن ويحتاج الى مواكبة شخص اكبر سنا. وبذلك حصل ياسر بدوره على لايكات الكثيرين لما أثاره من اعجاب وتقدير فعمره الصغير واهتمامه بقضية عظيمة حولاه الى سوبرطفل مثير للاعجاب بل ويدعو له الكثيرون بدعاء الخير بظهر الغيب لانه بذرة طيبة يأمل الجميع ان تصير دوحة عظيمة مباركة. وبهذا الفيديو تمكن ياسر من المشاركة بدوره في المسابقة.
بعدما وجد كل من ايمان وياسر متعة خاصة في تصويرهم للفيديوات واستمتعا بتحقيق ذواتهم من خلال هذه الخطوة الاولى على درب نشر العلم والمعرفة، تلقيا تشجيعات كثيرة واشتهرا بين الاقران بحسابات فيسبوكية ويوتوبية مميزة فانفتحت أعينهما على هدف جديد يتجاوز المسابقة وهو حمل رسالة وقضية متصلة بالسماء، قضية بوابة السماء ومصعد الاسراء والمعراج وهذا كفيل بجعل الانوار تنبجس من روح اي انسان فتضيء حياته وكل ماحوله بفضل الله فالمسجد الأقصى مبارك هو، مبارك ماحوله، مبارك من اتصل به :)
هذه الفكرة المختصرة للنشاط التفاعلي يمكن لكل اب وام تطبيقها مع ابنائهم لضبط الطاقات المضطربة التي تعتمل في نفوس الشباب واليافعين والتي تؤزهم إلى الانطلاق بغير بوصلة في عالم الانترنت الزاخر بتطبيقات ومنصات تشجع على تصوير فيديوهات وبثها مباشرة بسهولة بالغة بل وتوفر هذه التطبيقات، خاصة ميزكلي وسنابشات وانسطاغرام وفيسبوك مسنجر والواتساب، خلفيات موسيقية ومؤثرات بصرية مغرية لاستعمالها بغير ضوابط وانتاج فيديوات جارفة.. حيث أن بعض تلك التطبيقات « تكلبن » الشباب واليافعين طواعية فترى الفتى والفتاة يقبل أن يضيف تطبيق سنابشات أذني وأنف كلب إلى وجهه، أو وجهها، من خلال الفلاتر، كما تجد الذكور من الشباب يقبلون باستعمال فلاتر تضيف احمر الشفاه على وجوههم دون ان يشعروا أنهم ضحايا سحق معنوي يشوه طبائع الأمور بخبث منقطع النظير.. ناهيك عن فيديوهات الابتذال المسير عن بعد والتي انتشرت كموجة تسونامي اغرقت الانترنت منذ فترة..
إن استبداد الصورة في هذا العصر يفرض على من يريد الاصلاح تغيير استراتيجية التعامل مع معطيات الواقع والقبول بقوة الجذب التي تفرضها الصور الثابثة والمتحركة وانه من فقه الواقع ان يحاول المربون والمؤطرون توجيه الطاقات المتدفقة لليافعين والشباب نحو المسار الأمثل بدلا من محاولات وقفها او حجرها في القوالب القديمة لان محاولة كبحها سيحرم المجتمع من قوة تلك الطاقات وقد يسبب انفجارها وانفلاتها فتنحرف الى وجهات غير مرغوبة فتعطي نتائج غير محمودة وأعتقد أن هاته الفكرة قادرة على تحويل الطاقات الشبابية وغيرها إلى طاقات بناء بدل انفلاتها وتحولها إلى طاقات هدم وأن هذا الجهد سيكون بمثابة منصة لصناعة نجوم المجتمع من الصغار واليافعين والشباب.
إن أعجبتك فكرتي هاته، ورغبت في تفاصيل أكثر فتواصل معي وكذلك إن رغبت في العمل على هذه الفكرة فأنا أرحب بك لتطويرها معا لنشارك بها مستقبلا في جائزة الشيخ عيد للعمل الإنساني بإذن الله.
وإن شئت أن تطور فكرتي هذه لوحدك بشكل مستقل وتشارك بها منفردا في جائزة الشيخ عيد أو غيرها فلا مشكلة بل إني أسأل الله لك التوفيق فلا تنساني من صالح دعائك، جزاك الله خيرا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق